جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
حسن خليل
حينما تسند مهمة قطاع التعليم لمسؤول “غريب” عن الميدان، فهو ليس باستاذ ذو تجربة واسعة بالقطاع أو هو مدير أكاديمية بقطاع التعليم أو دكتور ملم بالمناهج التعليمية… ولكنه رجل مرتبط بحزب على رأس الحكومة الحالية ومن هنا منحت له حقيبة وزارة رافقتها انتقادات الرأي العام المغربي…
ومن باب تحصيل الحاصل فهو لم ينجح في مهامه، والدليل أنه عجز في أكثر من مرة عن الإجابة عن اسئلة البرلمانيين، فلاهو يجيد التحدث باللغة العربية أو بالدارجة المغربية وفق أفكار مرتبة وذات مغزى مفيد…
اليوم، تأكد جليا أن قطاع التعليم لن يتم إصلاحه في عهد وزير التعليم الحالي محمد برادة، لكون السيد الوزير يكتفي ب”الشفوي” والوعود المستقبلية على اعتبار أن إصلاح التعليم هو برنامج عمل ترصد له ترسانة بشرية ذات تكوين متميز (دكاترة ومختصين كبار في أسس التعليم ومناهجه…) ويضاف إلى ذلك رصد ميزانية مالية هامة لهذا الإصلاح من أجل تغيير الكتب المدرسية الحالية والتي ساهمت بشكل كبير في المستوى المخجل لمستوى قطاع التعليم العمومي ببلادنا…
ومادون هذه الشروط فإنه يستحيل إصلاح قطاع التعليم من أجل أن يصبح كل تلميذ قادر على القراءة بشكل جيد وقادر على كتابة مواضيع باسلوب جيد ومن دون أخطاء… فضلا عن الإلمام بالمواد العلمية وباقي المواد بما يلزم من تمكن شفوي وكتابي… َ
