حسن خليل
بمنطقة اولاد زيان بإقليم بنسليمان، انتقل إلى عفو الله ورحمته السيد أحمد مجيد وهو من الأسماء المنتخبة التي ظلت حاضرة بجماعة موالين الواد لأكثر من 25 سنة، وكان قيد حياته ينوب في هذه الفترة الإنتخابية عن الراحل مصطفى عكاشة في كل الإجراءات الإدارية بجماعة موالين الواد، خاصة وأن الرئيس مصطفى عكاشة كان دائم الإنشغال بمهام حزب التجمع الوطني للأحرار باعتباره كان حينذاك واحدا من الأسماء البارزة به…
وكان كذلك دائم الإنشغال بشؤون البرلمان أو بمجلس المستشارين، حيث كان حينذاك رئيسا لهذا المجلس في عهد المغفور له الملك الحسن الثاني… وبوفاة مصطفى عكاشة عاش أحمد مجيد محنة معنوية كبيرة، كيف لا وهو يفقد رفيقا قريبا منه على امتداد حوالي ثلاثة عقود وكان له الفضل في دعم أحمد مجيد على كل الواجهات…
و بفراق أحمد مجيد للراحل مصطفى عكاشة أصيب بوعكة صحية جعلته يفقد نسبة كبيرة من مؤهلاته الجسمانية ليتوراى إلى الوراء وهو يعتزل المجال الإنتخابي والسياسي بعدما آمن بأن لكل بداية نهاية…
رحم أحمد مجيد واسكنه فسيح جنانه، إنا لله وإنا إليه راجعون.