حسن لقفيش (منتخب بارز بجماعة بنمسيك) يواصل انتقاده لمحمد جودار في شأن احتكاره لعدد كبير من المهام والمسؤوليات…
حسن خليل
محمد جودار كما يعرفه أبناء منطقة ابن مسيك خاصة والبيضاويون عامة، أنه سار بسرعة فائقة نحو توليه عدة مناصب تجمع مابين المجال السياسي والرياضي وهو الذي كان يشتغل بالأمس القريب في حقل التعليم ولاعب كرة كرة بأحد فرق منطقته بابن امسيك سيد عثمان… بحيث ان توليه مجموعة من المناصب أصبحت مثار جدل ونقاش وانتقادات…
ويكفي أن نذكر من بين هذه المناصب: أمينا عاما لحزب الإتحاد الدستوري ورئيسا لمقاطعة ابن أمسيك وبرلماني بنفس المنطقة ورذيس عصبة الشاوية لكرة القدم ونائبا بجامعة كرة القدم وعضوا بارزا بمجلس المدينة…
فكيف له أن يوفق مابين كل هذه المهام وان ينجح في العطاء في مهامها بشكل موفق؟.
اليوم، أصبح محمد جودار يتعرض لعدة انتقادات بسبب كثرة هذه المهام واعتبرها حسن لقفيش (احد المنتخبين البارزين بمقاطعة ابن أمسيك التي يرأسها جودار)، أن محمد جودار أصبح يشتغل وفق منهجية انتخابية محضة ترسم مهام احتكار مختلف المناصب والتي هي في واقع الأمر تخدم مصالحه الإنتخابية مائة بالمائة والدليل انه يقوم باختيار أسماء مقربة منه انتخابيا و التي تظل تتحرك وفق منظور انتخابي محض…
واضاف لقفيش مؤكدا: “إن احتكار عددا مبالغا فيه من المهام الرياضية والإنتخابية لاتجعل أيا كان ينجح فيها ومهما اجتهد، بحيث ان هذه المهام تتطلب الإشراف المتواصل وحسن التواصل، ولكن حينما تصل هذه المهام والمسؤوليات إلى إلى أكثر من خمس مسؤوليات فإنه من المستحيل التوفيق فيما بينها وبالتالي تحقيق النجاح في الأهداف المتوخاة منها…”.