- حسن خليل
في زمن التفاهة الإعلامية التي تنامت في المدة الأخيرة بشكل مثير للإنتباه، أصبحت الشائعات حاضرة بشكل مسترسل ومتواصل… وفي ذات السياق يتم نشر عدة أخبار بعيدة كل البعد عن الحقيقة وتظل مجرد إشاعات…
وفي نفس السياق نتوقف عند الملف القضائي لسعيد الناصري الرئيس السابق لنادي الوداد، وذلك لتوضيح معطيات مرتبطة بمتابعته القضائية وذلك في بعد كلي عن أي تحامل اتجاه شخصه أو لغاية اية إشارة إعلامية غير سليمة المقاصد، ولكن يظل تناول هذا الموضوع هو من باب التوضيح فقط، مع التأكيد أن الكلمة الفاصلة والأخيرة تبقى للقضاء…
إن مابين الشائعات والحقيقة مسافات واميال بعيدة، ومن هنا نتوقف عن ملف سعيد الناصري في شأن المنسوب إليه من تهم، والتي وجهها له قاضي التحقيق قبل إحالته على الجلسات… وهذه التهم هي :
*التزوير في محرر رسمي باصطناع اتفاقات و استعمالها طبقا للقصل 354 و356 من القانون الجنائي…
*المشاركة في اتفاق قصد مسك المخدرات والاتجار فيها ونقلها وتصديرها ومحاولة تصديرها طبقا الفصلين 2و5 من ظهير 21 ماي 1974…
*النصب والإحتيال ومحاولة النصب طبقا الفصلين 540 و546 من القانون الجنائي…
*استغلال النفوذ من طرف شخص متوليا مركزا نيابيا طبقا للفقرة الأخيرة من الفصل 250 من القانون الجنائي.
*حمل الغير على الإدلاء بتصريحات وبيانات كاذبة عن طريق الضغط والتهديد.
*تزوير شيكات و استعمالها…
جهة بريس موقع إخباري إلكتروني