
الغيابات المتكررة عن شؤون جماعة موالين الواد تثير نقاشا كبيرا لدى الرأي العام المحلي.
حسن خليل
إشارة لا بد منها
لايعتقد رئيس جماعة موالين الواد أن ما أتطرق إليه من بعض الملاحظات هو بدافع “حساسية خاصة”، إن هذا الأمر هو غير وارد بشكل قطعي، لكن وكما يلاحظ هو شخصيا ذلك أن لنا كتابة إعلامية بعيدة عن “التطبيل والتهليل”، مع التركيز على المعلومة المضبوطة خدمة للصالح العام، والأكثر من هذا، فمعرفتي بجماعة موالين الواد تعود لأكثر من 25 سنة وذلك في عهد الراحل مصطفى عكاشة الذي كان متميزا في حسن التواصل…
تساؤلات عديدة تخيم على دورة فبراير بجماعة موالين الواد.
1_ من أهم الملاحظات التي أثارت الإنتباه خلال دورة فبراير التي انعقدت يوم الأربعاء 12 فبراير بمقر جماعة موالين الواد هو غياب الرئيس ياسين عكاشة مع إسناد مهمة تسيير مجريات هذه الدورة للنائب الأول، ومن هنا انطلقت انتقادات جناح المعارضة الذي أصبح يتكون من ستة أعضاء وهي سابقة في هذه الجماعة التي ظلت الأغلبية فيها تفوق 95 بالمائة…
فماذا حدث اليوم؟ إنها إشارة تؤكد أن هناك عدة أمور جعلت المعارضة تكثر من الملاحظات والإنتقادات، وإن تصحيح الوضع حاليا أصبح أمرا مستبعدا…
2_ من الملاحظات الاخري التي تثير الإنتباه خلال النقط المدرجة بدورة فبراير بجماعة موالين الواد ، هو وجود دعم المجلس الإقليمي ودعم مجلس الجهة، وهو استمرار للدعم المبالغ فيه الذي استفادت منه هذه الجماعة من دعم هاتين المؤسستين المنتخبتين بشكل أغضب منتخبي باقي جماعات إقليم بنسليمان والكل يتساءل: لماذا كل هذه المساندة المرتبطة بالشراكات والمشاريع والدعم لجماعة موالين الواد بخلاف باقي جماعات إقليم بنسليمان؟
3_ من الملاحظات الاخري الهامة، لماذا تم انعقاد كل دورات فبراير بباقي جماعات إقليم بنسليمان مع مطلع شهر فبراير وظلت جماعة موالين الواد وحدها إلى هذا التاريخ 12 فبراير؟ فهل الإنفراد بتاريخ معين لعقد دورات هذه الجماعة يحضى هو الآخر بالإمتياز؟
4_ من النقط الواردة في نقط دورة فبراير بجماعة موالين الواد ، فسخ اتفاقية شراكة مع جمعية “شمس اولادزيان للتنمية” والتي كان موكول لها مهام الإشراف على النقل المدرسي…
فما هي حقيقة طي صفحة هذه الجمعية؟ ومن هي الجمعية التي ستحل محلها؟