بإقليم بنسليمان… جمعية المنصورية تتنافس على الصعود للقسم الثاني الإحترافي… هل من دعم استثنائي لهذا الفريق الطموح ماديا ومعنويا…

حسن خليل

إن نجد فريقا يمثل منطقة صغيرة من نموذج منطقة المنصورية، فإن ذلك لم يتولد من فراغ بل هو من نتاج مجهودات و اجتهادات… وإن الأهم اليوم بالنسبة لأبناء المنصورية خاصة وأبناء إقليم بنسليمان عامة هو أن تحقق جمعية المنصورية مكسب الصعود للقسم الثاني الإحترافي في نهاية الموسم الحالي، وإن هذا الفريق له كل المؤهلات لتحقيق ذلك بحكم مايتوفر عليه من لاعبين متميزين وإدارة تقنية أبانت عن كفاءة التأطير فضلا عن الدعم المادي للفريق والذي هو من اقتراح المجلس الجماعي السابق…

اليوم، إن فريق جمعية المنصورية أمامه فرصة مواتية لتحقيق الصعود سواء باحتلال الرتبة الأولى أو الثانية، وإن هذا المكسب يتطلب حاليا كل الدعم من كل مكونات جماعة المنصورية وكذا عمالة إقليم بنسليمان، لكون الصعود يتطلب عدة مقومات من تشجيع معنوي ومادي…

وإن طموح جمعية المنصورية بتحقيق الصعود هو مطلب مشروع مائة بالمائة، لكون هذا الفريق كسب جمهورا متعاطفا معه وله ملعب يتوفر على كل المؤهلات العصرية التي تخول له احتضان مباريات البطولة الإحترافية…

إضاءات

1_ إن فريق جمعية المنصورية في حاجة للإشادة بالمسار الكروي المثمر الذي حققه في ظرف وجيز… فمن بطولة العصبة إلى التنافس على الصعود للقسم الإحترافي، وهنا وجب التنويه بالكفاءات التي كان لها فضل تأسيس هذا الفريق وفي مقدمتهم الحاج محمد العافيري الذي اعتاد العمل في الظل بكل اجتهاد…

2_ إن المجلس الحالي مطالب بدعم فريق جمعية المنصورية ماديا ومعنويا وذلك أملا في تحقيقه لمكسب الصعود…

3_ كرة القدم بإقليم بنسليمان تعيش أجواء المعاناة والمشاكل، وهاهو فريق المنصورية وحده يسعى لخلق إشعاع كروي متميز بهذا الإقليم، إنها فرصة لتظافر جهود الجميع من أجل دعمه على كل الواجهات…

4_ رئيس جمعية المنصورية مطالب بتجاوز بعض الخطوات التي تخلق له المتاعب المعنوية سواء مع المقربين منه أو المتعاملين معه، فالإشراف على فريق رياضي يفرض ضبط النفس وتفادي “القلق” المتسرع وغير المبرر…