
تبتعد الرؤى… وعدم خلق توازن في اقتراحات جناحين متصارعين جعلت مطالب الساكنة تظل متوقفة!!!!!
حسن خليل
بمقر جماعة لفضالات، كان من المقرر أن يتداول المجلس الجماعي في شأن نقطتين مبرمجتين في الدورة الإستثنائية التي كانت مقررة يومه الجمعة 28 فبراير 2025، ومن أهم هذه النقط مايتربط بمشروع الواد الحار، لكن خلافات مابين جناح الرئيسة ومن معها والجناح الآخر حال دون إجراء فصول هذه الدورة الإستثنائية، فالجناح المعارض الذي يقوده الرئيس السابق مصطفى الملوكي قرر عدم حضور أشغال هذه الدورة، وإن عدم الحضور له مايبرره وفق التصريحات التي أدلوا لنا بنا بعض أعضاء المعارضة، ومنها:
1_ إن من يقوم بالترويج بكون المعارضة هي ضد مصلحة الساكنة هذا تضليل للرأي العام، نحن مع مصلحة الساكنة ولكننا ضد من “يتحكم” في المجلس وفي كل مقرراته من دون الأخذ برأي الجميع…
2_ إننا جناح معارض اقترحنا مجموعة من الإقتراحات وذلك قصد خلق مجموعة من التوازنات في كل دوائر منطقة لفضالات التي تحتاج لمشروع الواد الحار وكذا لسقايات الماء الصالح للشرب، لكون الماء يكتسي لدى الجميع أهمية كبيرة وبشكل خاص بعض المناطق بتراب جماعة لفضالات…
3_ إننا اقترحنا عدم خصم كل المبلغ المخصص لمشروع الواد الحار دفعة واحدة (حوالي 275 مليون سنتيم)، بالمقابل اقترحنا دفع هذا المبلغ على ثلاث دفعات، كل سنة دفعة (75 مليون سنتيم _100مليون سنتيم _100مليون سنتيم)…
4_ وإن اقتراح هذا التوزيع المالي هو من أجل خلق توارن اتجاه توفير سقايات للماء الصالح للشرب لكل منطقة هي في أمس الحاجة للماء من دون أية حسابات انتخابية مع أية جهة…
5_ فبعدما بسطنا هذه الإقتراحات، فإن “جهات” من الجناح الآخر أرادت أن تفرض وصايتها على هذا المجلس وتتحكم في كل مجرياته من دون الأخذ باقتراحاتنا خاصة وإننا نمثل شريحة كبيرة من سكان جماعة لفضالات وهي تطالبنا بالماء الصالح للشرب و بمشروع الواد الحار، وهكذا أردنا خلق توازن منطقي وطبيعي مابين مشروع الواد الحار ومشروع الماء الصالح للشرب، لكن “الجهة” التي ترى أنها تتحكم في المجلس رفضت ذلك…
6_ اليوم، إننا بسطنا هذه الحقائق أمام الرأي العام بتراب جماعة لفضالات وذلك لكي نؤكد للجميع اننا مع مطالب الساكنة وكل مايخدم مصلحتها ولكننا لسنا تحت وصاية اي احد بالمجلس الجماعي للفضالات…
7_ إننا مستعدون لخلق توازن بالمجلس الجماعي للفضالات وذلك من أجل أن يتم تحقيق مطالب الساكنة بشكل متوازن… ولكننا لانرضخ لأية جهة ترى أنها صاحبة الحلول وتريد أن تظهر نفسها للساكنها هي “الكل في الكل”