صورة مركبة مابين شاحنة كبيرة وشخص متوفى عن طريق حادثة سير (الصورة غير مرتبطة بحادثة سير يوم السبت 22 فبراير)
حسن خليل
بالرغم من احتجاجات ساكنة مدينة بنسليمان والإقليم ككل على ماتقوم به الشاحنات الكبرى (الرموكات) من أضرار للشوارع والطرق من جهة ومن حوادث سير مميتة من جهة أخرى ، فإن كل المسؤولين والمنتخبين عجزوا لحد الآن عن فرض مسار خاص بهذه الشاحنات من خلال إحداث طريق خاصة بهم في محيط المدينة…
وإن هذه الشاحنات الكبرى مرتبطة بالمقالع المتواجدة بضواحي مدينة بنسليمان وهي في ملكية جهات نافذة استعصى على المسؤولين إخضاعهم لمسطرة القانون…
فكيف نتخيل أن طريقا تكلف مئات الملايين ويتم هدم جنباتها بسبب ” رموكات” المقالع؟ وكيف أن هذه “الرموكات” تواصل إزهاق أرواح عدة أشخاص بسبب حوادث مميتة ولازال على حاله إلى اليوم…
“يوم السبت 22 فبراير…”رموك “يتسبب في حادثة سير خلفت مشاعر الألم في كل من عاين مشهد الحادثة…
للمرة الثالثة تعرف مدارة “جحا” بالقرب من المسجد الكبير بطريق المقبرة، حادثة مروعة والحوادث الثلاث كانت كلها مميته… لكن “أبشع” هذه الحوادث هي التي تمت يوم السبت 22 فبراير والتي حولت شخصا إلى مشهد مرعب… َ
هل يتم استخلاص الدرس من هذه الحوادث المميتة التي تتسبب فيها “رموكات” المقالع؟
إن ما حدث في حادثة يوم السبت من مشهد مروع لحادثة سير مروعة تسبب فيها “رموك” مرتبط بإحدى المقالع ترك كل الألم في مشاعر من عاين هذا المشهد… إنها رسالة لمن يهمهم الأمر بأنه بات من الضروري خلق طريق خاص بهذه الشاحنات…