جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
حسن خليل
إنه من المنطقي أن يكون اي مجلس جماعي هو أقرب مخاطب للساكنة وللمواطنين، لكون المواطن يضع ثقته انتخابيا في إسم معين قصد الدفاع عن عدة مطالب تهم بالدرجة الأولى المصلحة العامة ومصالح الساكنة…
اليوم، بتراب جماعة المنصورية يعيش المئات من ساكنة المنصورية حالة من الترقب المقترنة بمشاعر القلق، ومشاعر القلق هذه مرتبطة بمجموعة من الإشاعات تتردد منذ مدة حول المقترحات المرتبطة بترحيل عدة تجمعات سكنية قصديرية لأماكن أخرى… وهؤلاء السكان ليست لديهم اية معلومات عن كيفية ترحيلهم وإلى أين وكيف سيتم إعادة إسكانهم؟…
إن هذه مجموعة قليلة من عشرات التساؤلات التي يتم تداولها مابين كل شرائح الساكنة المعنية بإعادة إسكانها خلال فترة زمنية لم تحدد بعد وفي مكان لم يحدد هو الإخر…
أين هو دور المجلس الجماعي اتجاه مطالب هذه الشريحة من السكان؟
إن المجلس الجماعي للمنصورية في نسخته الجديدة والتي يقودها رئيس جديد، لم يقم بالمتعين اتجاه سكان التجمعات السكنية القصديرية، وذلك من خلال التواصل مع الجهات المسؤولة عن هذا الملف وذلك من خلال تشكيل لجنة قصد التواصل معهم والإستفسار عن مطالب الساكنة المعنية بالترحيل، وكلما تم التعرف على مضمون البرنامج المستقبلي لهذه الشريحة من سكان جماعة المنصورية كلما تسرب الإرتياح إلى مشاعرهم…
وهنا نتساءل : لماذا لم يلتفت المجلس الجماعي للمنصورية إلى هذا الملف والبحث عن المعطيات المرتبطة به وبعد ذلك التواصل مع ممثلي الساكنة المعنية وإخبارهم بكل المستجدات…
ملحوظة:
إن تواجد الملعب الكبير (الحسن الثاني) بتراب جماعة المنصورية سيكون عاملا أساسيا لخلق تنمية جديدة بالمنطقة على كل الواجهات، وبما أن هذه الجماعة تضم عدة تجمعات سكنية قصديرية فإنه اتخذث عدة تدابير قصد منح أصحاب هذه التجمعات السكنية مساكن حديثة وعصرية (حسب الوعود المقدمة لهم)، لكن لحد الآن لا أحد لديه المعلومات المضبوطة في شأن هذا الملف، والمجلس الجماعي بدوره يظل “خارج التغطية”…
