حسن خليل
لم تتوقف الإنتقادات في محاصرة وزير التعليم محمد برادة… وانطلقت هذه الإنتقادات منذ تعيينه في النسخة الثانية للحكومة الحالية، لكونه لم يرتبط بمجال قطاع التعليم كاستاذ أو كمدير بإحدى مؤسسات هذا القطاع… وازدادت حدة الإنتقادات صوب وزير التعليم وهو يجد صعوبة كبيرة في التحدث بلغة عربية سليمة بقبة البرلمان من أجل الإجابة عن أسئلة البرلمانيين…
اليوم ، تعالى الغضب صوب وزير التعليم وهو يفشل في النجاح في محاورة النقابات والأكثر من ذلك أنه منح فرصة لنقابة وسد الباب في وجه نقابة أخرى من دون فتح نقاش بناء مع كل النقابات… وذلك من دون أن يستجيب لمطالب كل النقابات…
ترى ماينتظر السيد الوزير من حصيلته العامة في نهاية مسؤوليته خلال ولاية الحكومة الحالية؟.