حسن خليل
إذا كان التعليم العمومي ببلادنا يعيش مشاكل كثيرة استعصى على كل الوزارء معالجتها وإيجاد الحلول الفعالة لها، فوزارة الصحة تفشل هي الأخرى في إنجاح المنظومة الصحية لكي يصبح كل مواطن مغربي لايعيش على الإنتظار لأيام عديدة من أجل إجراء عملية جراحية أو إجراء فحوصات متنوعة فضلا عن غياب الأدوية الكافية بالمستشفيات العمومية…
اليوم، برز فشل آخر بوزارة الصحة وتجلى في عدم التصدي لوباء “بوحمرون” في الوقت المناسب بالرغم من تحذيرات منظمة الصحة العالمية، وإن هذا التراخي وعدم القيام بالواجب في الوقت المتعين جعل عدد المصابين بهذا الوباء يرتفع إلى عدد جد مقلق أصبح يعد بالآلاف…
وعلينا أن نتساءل: إلى متى يظل هذا الفشل يرافق الوزارتين معا بالرغم من دورهما الأساسي في الحياة اليومية للأسر المغربية؟.