أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار / بمدينة بنسليمان… قرار مستعجل ب”مسح المارشي لقديم” في غضون أيام معدودة وذلك خدمة لجمالية المدينة…

بمدينة بنسليمان… قرار مستعجل ب”مسح المارشي لقديم” في غضون أيام معدودة وذلك خدمة لجمالية المدينة…

بالرغم من أن بعض التجار سبتضررون من عملية “مسح المارشي لقديم “فإنه بات من الضروري المساهمة في نظام هيكلي عصري لمدينة بنسليمان

حسن خليل

بإقليم بنسليمان وإذا كان مشروع النقل الحضري سيتم تنزيله بقرار من وزارة الداخلية فإن عدة مشاريع أخرى سيتم تحقيقها بهذا الإقليم من طرف عدة مصالح مركزية وبشكل خاص من بعض الوزارات، وإن هذه الإصلاحات والمشاريع تندرج في سياق التحضير لمحطة كأس العالم 2030 خاصة وأن أكبر ملعب وطنيا هو بصدد بنائه اليوم (ملعب الحسن الثاني)بتراب إقليم بنسليمان…

وإن هذه المعطيات تؤكد أن نسبة كبيرة من منتخبي إقليم بنسليمان فشلت في البرامج التنموية التي كان بإمكانها أن تجعل من هذا الإقليم ورشا تنمويا متقدما لهذا تدخلت حاليا مختلف المصالح المركزية…

فشل التجربة الإنتخابية بمدينة بنسليمان هي سبب فشل المجال التنموي…

إن فشل التجربة الإنتخابية بمدينة بنسليمان هي من باب تحصيل الحاصل وواقع هذه المدينة يشهد على هذا الفشل… من مشاريع متوقفة ومن أهمها السوق الحضري الجديد (المارشي)… ومشاريع أخرى تم توقيفها بسبب فشل رئيس الجماعة بشكل خاص في تتبع مساطرها عبر تشكيل لجن من المنتخبين والموظفين…

حان وقت “مسح المارشي” لقديم

إن الهيكلة العصرية لمدينة بنسليمان تم وضعها منذ عهد الرئيس خليل الدهي، لكن بعدما تحمل الرئيس الحالي المسؤولية (وهو الآن يقضي ولايته الثانية) توقف كل شيء وتم منح العناية للمشاريع العقارية الجديدة وكان من نتائج ذلك “المحاسبة” التي تتم حاليا…

ومن ضمن الهيكلة العصرية لمدينة بنسليمان “مسح المارشي لقديم” وتحويله للسوق الحضري التي لازال في حاجة إلى تكملة مجموعة من مرافقة، لكن، هناك مصالح مسؤولة ستتولى هذه المهام وذلك لتفادي ردود فعل المحتجين والذين يصرون على البقاء في “المارشي لقديم” بالرغم من أن صورته الحالية أصبحت مشوهة في منطقة استراتيجية بالمدينة… َ

عن admin

شاهد أيضاً

مهرجان بنسليمان… تم تصويب اتجاهنا عبارات السب والقذف والتحقير من طرف من يسمي نفسه صحفيا وكاتبا واستاذا ونقابيا وزجالا…!!!!

حسن خليل لست من هواة “لمعاطية” وتبادل الكلام الساقط على طريقة “كسالات الحمام”… ولكن حينما …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *