
“مي هشومة” في حاجة إلى العناية الطبية، فهل من مبادرة إحسانية؟
عبد الرحيم فاكر/سطات
تداول على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حالة إنسانية لسيدة بمدينة سطات مسماة هشومة مفتاح تعيش الإعاقة الجسدية بسب الاهمال واللامبالاة من طرف إبنيها اللذان تخلى عنها في ظروف غامضة بمنزل بحي ميمونة زنقة سد ورغة، بل الأكثر من ذلك غادرا مدينة سطات في اتجاه وجهة مجهولة، وفي غياب أية التفاتة من طرف الجهاة المسؤولية والموكول لها التكفل بهذه الحالات، بإستثناء تدخل بعض المحسنيين والجيران لتقديم الدعم والمساندة وتوفير المتطلبات اليومية من مأكل ومشرب وإسعافات أولية بمنزلها بالعنوان المذكور أعلاه، وفي إنتظار تدخل إستعجالي للمحسنيين صاحبي الأيادي البيضاء لنقلها لإحدى المصحات الخاصة لتلقي العلاج، تبقى حالة “مي” هشومة واحدة من الحالات التي يعرفها المجتمع المدني بسب تخلي الأبناء عن أبائهم.