عقب الفوز العريض للوداد على شباب المحمدية :هل استشعر رئيس الوداد الفرح أم الأسف؟!
حسن خليل
كيف كان شعور أيت منا خلال مجريات لقاء يوم الأحد الذي جمع مابين الوداد وشباب المحمدية؟ كيف كان إحساس رئيس الوداد وفريقه السابق ذلك الفريق العريق الحامل لإسم شباب المحمدية يعيش التشتت والضياع وقلة الإمكانيات المالية؟ كيف استشعر الرئيس الحالي للوداد وفريقه السابق (شباب المحمدية) يسير بسرعة فائقة نحو القسم الموالي نازلا إليه من دون أمل في البقاء بالقسم الأول الإحترافي؟…
كيف يمكن لرئيس الوداد الشعور بنشوة الفرح وفريقه السابق هجرته جماهيره واهمله ذوي المال ويعيش حاليا اليتم من كل الجهات… كيف وكيف وكيف… وكيف يسير فريق الشباب نحو المجهول وكلهم ابتعدوا عنه…
فهل تعيد الإنتخابات القادمة فريق الشباب لخيط جديد من أمل العودة لإشعاع زمن مضى ويصعب استرجاعه؟…
بخلاصة
لن تستقيم أحوال شباب المحمدية طالما ظل تائها وسط ضباب السياسة والإنتخابات…