
تدوينة السيد البرلماني ياسين عكاشة إلى جانب صورته…
حسن خليل
في تدوينة على حسابه الخاص بالفايسبوك أكد ياسين عكاشة إنه تم ترافع مسؤول مع وزير الصحة في شأن مشاكل المستشفى الإقليمي لبنسليمان… وخلفت هذه التدوينة مجموعة من الردود من طرف عدة فعاليات بإقليم بنسليمان، منها أن محتوى هذه التدوينة ظل غامضا وغير واضح المعالم ونقطه لم توضع على حروفها…
والرأي العام الإقليمي يسائل السيد البرلماني في شأن هذا الغموض في مضمون النقط التالية:
1_ ماهي المشاكل التي سيتم حلها، وكيف لم يحددها السيد البرلماني؟
2_ إن الإشكال الكبير الذي ظل يعاني منه المستشفى الإقليمي ببنسليمان فهو يتعلق بغياب الطبيب المخدر (البناج) وحسب المعلومات المؤكدة أن هذا الإشكال قامت وزارة الصحة منذ أكثر من شهر من إيجاد حل له من خلال حركة انتقالية استفاد منها طبيبان للتخدير (البنج)، لهذا فالحل هنا كان من طرف وزارة الصحة ولم يحتاج لتدخل اي طرف آخر…
3_ السيد البرلماني المحترم: إن إقليم بنسليمان هو اليوم في حاجة لمستشفى جامعي به مايقارب 200 سرير لمطالبين بالعمليات الجراحية مع تواجد مختلف الاختصاصات الطبية، لكون المستشفى الإقليمي الحالي بإقليم بنسليمان لم يعد يحقق مطالب مرضى 15 جماعة تشكل مجموع تراب إقليم بنسليمان…
وهذا المطلب هو من مسؤولية برلمانيي إقليم بنسليمان ومن بينهم البرلماني ياسين عكاشة المنتمي لأهم حزب تتشكل منه الحكومة الحالية (الأحرار).
4_ ان ساكنة إقليم بنسليمان تنتظر من السيد ياسين عكاشة الترافع عن تحقيق مطالب كبرى أكبر من مطلب الطبيب البناج… منها مناطق صناعية لحل معضلة البطالة التي تفاقمت بهذا الإقليم وتضم مئات الشباب والشابات ذوي الشواهد العليا و الديبلومات الوازنة، فضلا عن مطالب أخرى هامة، منها كذلك نواة جامعية و ملاعب رياضية من دون كرة القدم، لكون الرياضة بهذا الإقليم تعيش “الموت السريري” منذ فترة زمنية هامة…