موخاريق وإشارة منه معبرة “لن اتنازل لأي أحد عن كرسي الأمانة العامة لنقابة الإتحاد المغربي للشغل…”
حسن خليل
تجري حاليا أطوار المحطة 13 للموتمر الوطني لنقابة الإتحاد المغربي للشغل، وكباقي المحطات فإنه لن يسمح لأي معارض بالمشاركة، ولن تسمع خلال مجريات هذا المؤتمر عبارات الإنتقادات… وسيتم الحفاظ على أجواء “كولو العام زين”… وكل هذا هو من أجل الحفاظ على استمرارية الأمين العام الحالي (الميلودي موخاريق) في منصب الأمانة العامة لولاية رابعة، وهو ضرب واضح للديمقراطية الداخلية، بحيث ان موخاريق يتحدث عن الديمقراطية في مختلف خطاباته ويرفض تنزيلها في محطة انتخابات المؤتمر الوطني والتي تمر بالتصفيق من أجل تمديد مسؤوليته لولاية جديدة من دون الإيمان بمكسب التناوب…
اليوم، سيتولى موخاريق مسؤولية ولاية رابعة وهو في سن 75 سنة… وإن هذه المعطيات تتحدث عن نفسها وهي لاتحتاج لتعليق، لكونها هي في حد ذاتها تعليق على مشهد نقابي وحزبي وجمعوي يكرس انفرادية “الزعماء” في منصب الزعامة من دون ديمقراطية حقيقية!!!!