حسن خليل
في تاريخ البطولة المغربية لأندية الصفوة، لم يسبق لأي فريق أن وجد نفسه في المركز الأول بفارق 15 نقطة عن صاحب المرتبة الثانية… لكن فريق نهضة بركان حقق هذا السبق التاريخي… وليس المثير في هذا الأمر في فارق النقط بل في صاحب هذا الإنجاز والذي هو فريق نهضة بركان الذي كان قبل عقد من الزمن فريقا مغمورا وفي شهرة بعيدة كل البعد عن تلك التي تتمتع بها فرق أخرى من أمثال الوداد والرجاء والجيش الملكي… لكنها كرة القدم تلك “الجلدة المنفوخة بالريح” والتي سارت ضد توقعات أكبر المنجمين…
اليوم استفاد الفريق البركاني من مشاكل اغلب فرق القسم الأول الإحترافي والتي هي مشاكل منبثقة من الخصاص المالي ومن صراعات المسيرين ومن نقص اللاعبين المتميزين…
اليوم يسير الفريق البركاني نحو الفوز بأول لقب في تاريخه الكروي… ويستحق من الجميع التهنئة ولا مجال للبحث عن كذا وكذا وكذا… في الأخير لابد من طرح التساؤل المنطقي التالي: ماهي أسرار الإشعاع الكروي للفريق البركاني ومن اكتشفها فهي طريق النجاح في محال كرة القدم ببطولة المغرب لكرة القدم…