
محمد الهادي… صورة تعود لسنة 2018 خلال فترة التحضير لمهرجان العنب بالشراط…
حسن خليل
إذا قال الحكماء “لكل بداية نهاية” فإنهم لم يقولوا ذلك بشكل اعتباطي، بل هي حكمة تتحكم في الحياة بصفة عامة… وتبقى النهاية الحقيقة بالتأكيد هي الموت… وقبل ذلك، فهناك نهايات بأوجه متعددة، نهاية الفرح… نهاية الألم… نهاية الفقر… نهاية الغنى… نهاية التسلط… نهاية المسؤولية…
محمد الهادي يصل إلى نهاية مساره المهني…
لن يجادل اي احد مرتبط بالقطاع الفلاحي وطنيا في كفاءة محمد الهادي، وهذه الكفاءة اهلته أن ينال منصب المفتش العام لوزارة الفلاحة، وقبل ذلك تحمل مسؤوليات متعددة في مجال قطاع الفلاحة، منها: مدير إقليمي للمديرية الإقليمية ببنسليمان ثم مدير جهويا بالدار البيضاء الكبرى وعاد مرة أخرى لتحمل مسؤولية المدير الإقليمي ببنسليمان ومن هنا تمت ترقيته لمفتش عام بوزارة الفلاحة حيث ظل يشغل هذا المنصب إلى أن استفاد من مرحلة التقاعد مع بداية السنة الحالية 2025…
ملحوظة : إن المسار المهني لمحمد الهادي لم يخل من صراعات بسبب حرصه على تطبيق المسطرة القانونية، ولكن وبالرغم من عدة مضايقات تمكن من رسم طريق جديدقوامه “القانون اولا وبعده لاشيء غيره…”.