جماعة بنسليمان… في دورة فبراير… حالة الإستثناء متواصلة… عدم التصويت على أية نقطة!!!!!

بالمجلس الجماعي لبنسليمان… الإختلافات مابين الجميع أصبحت هي أهم نقطة حاضرة!!!!

حسن خليل

بمقر جماعة بنسليمان ومن الملاحظات التي أثارت انتباه كل الحاضرين لدورة فبراير هو حضور الرئيس لمدة لم تتجاوز عشرة دقائق وانسحب من الدورة…

وهذا الإنسحاب فتح بابا واسعا للتساؤلات: لماذا قام رئيس المجلس الجماعي بهذا الإجراء المثير؟ لماذا حضر الرئيس وهو لن يصوت على نقط دورة فبراير؟

مداخلات تحمل الرئيس التبعات السلبية التي أصبح يعيشها المجلس الجماعي لبنسليمان…

خلال دورة فبراير للمجلس الجماعي لبنسليمان انصبت عدة مداخلات حول النقط “الملغومة” التي تتم برمجتها َو دعوة الأغلبية للتصويت عليها وهي كلها مبطنة بمشاكل مختلفة (ملاعب القرب نموذجا ونقل مشتل إلى أرض لاتتوفر على الصبغة العقارية القانونية…)…

وأكد المتدخلون قائلين: “إننا لم نعد مستعدين للتصويت على نقط ستعرضنا للمتابعة القضائية كما هو الحال حاليا، حيث أن 33 مستشارا ومستشارة تتم مساءلتهم أمام الفرقة الوطنية عقب تصويتهم على إعفاء مشروع عقاري من الواجبات الضريبة َفي ظروف “غامضة”، حيث ان الكل لاعلم لهم بمضمون ماهو مدون في وثيقة وزارة الداخلية…

الأغلبية لم تحضر لدورة فبراير وبالتالي رفض كل النقط المدرجة

في دورة فبراير، غابت الأغلبية المطلقة وبالتالي لم يكن النصاب القانوني مكتملا وبالتالي لم يتم التصويت على أية نقطة من النقط المدرجة في هذه الدورة…

المجلس الجماعي لبنسليمان يسير نحو حالة “الإفلاس”

في الوقت الذي تفككت فيه الأغلبية، ولم يعد مساندو الرئيس يثقون في مضمون النقط المدرجة في الدورات، فإنها مؤشرات تؤكد أن المجلس الحالي يسير نحو حالة الإفلاس، بمعنى الكل تخلى عن مهمته بسبب التخوف من المتابعة القضائية…