أكتم السر… بإقليم بنسليمان… بجماعة فقيرة تم توزيع مئات قفف رمضان، لكن ذلك لن يغير من فقر الجماعة!!!
حسن خليل
إنها جماعة فقيرة، ولاشيء تغير في وضعها التنموي… يأتي رئيس ولايمكت كثيرا بكرسي الرئاسة بإيمان من الجميع أنه لم يغير من أحوال الجماعة في أي شيء… خلال الولاية الحالية عجز الرئيس الحالي عن تغيير أحوال هذه الجماعة الفقيرة خاصة وأنه منشغل بمصالحه الخاصة… لقد قام ببعض المحاولات، لكن لازال حال التنمية بهذه الحماعة مجمدا …
وفي رمضان الحالي أراد “السيد الرئيس”أن يتصالح مع المقربين منه والذين يعتبرهم من أتباعه الناخبين، وهكذا قام بتوزيع آلاف القفف، لكن هذا التوزيع خلف الغضب لدى شرائح أخرى من الساكنة التي لم تصلها قفة رمضان وهو تأكيد أن هذا التوزيع هو توزيع قفف انتخابية وليست قفف إحسانية…
فإلى متى تظل الإنتخابات بالعديد من المناطق تعيش هذه السيناريوهات الفاشلة المعتمدة على قفة رمضان مقابل صوت انتخابي؟.
جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
