أين هي الحقيقة في موجة الغلاء التي لم تتغير في اللحوم الحمراء والفواكه والخضر والسمك…؟
حسن خليل
بالرغم من وعود الحكومة، وبالرغم من أخبار تيك توك “ومواقع التواصل الإجتماعي.. فإن واقع الحياة التي يعيشها يوميا المواطن المغربي فهو يختلف كليا عن تلك الأخبار” المطمئنة “والوعود الوردية…. وحينما نتكلم مع الجزار أو الخضار أو بائع الفواكه، فكلهم يتحدثون بلغة واحدة” مستحيل نبيع بثمن من دون هذا الثمن” هذا الثمن الذي هو موجود حاليا بالأسواق المغربية ويشكل للمواطن المغربي قلقا كبيرا وهو في واقع الأمر فوق الطاقة الشرائية لنسبة كبيرة من المواطنين المغاربة…
التجار الصغار والمتوسطون: “إننا غير مسؤولين عن الغلاء، نحن فقط نبحث عن هامش صغير للربح…
إن التاجر الصغير والمتوسط لمختلف المواد الغذائية، من لحم وسمك وخضر وفواكه… يؤكد علانية أن أمثاله من التجار ليسوا مسؤولين عن هذا الغلاء، فهم يبحثون فقط عن هامش صغير من الربح والذي لايتجاوز درهم أو درهمين في الكيلوغرام الواحد مقارنة مع ثمن الشراء مع احتساب ثمن النقل واتعاب المستخدمين…
السؤال المثير حاليا هو: “من المسؤول الحقيقي عن الغلاء ببلادنا؟
إن الجواب عن هذا السؤال يجب أن يتم من طرف خبراء الإقتصاد ومن طرف لجن محايدة لها كل الصلاحيات بأن تتكلم بلغة الصراحة والحقيقة وفي بعد كلي عن محاباة هذه الجهة أو هذا “اللوبي”… ومن هنا سنصل إلى الحقيقة التي قد تغيب عن الأغلبية الساحقة من المغاربة…
جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
