إقليم بنسليمان… بكل الجماعات، هل استفاد كل المحتاجين من قفة رمضان؟ الواقع يؤكد أن جهات تستحق الدعم ولم تستفد منه، مسؤولية من؟

حسن خليل

بالتأكيد، إن توزيع الإعانات المخصصة خلال شهر رمضان الأبرك لهذه السنة كان وفق شروط دقيقة وموضوعية انطلقت من السجل الإجتماعي والذي انطلق منذ مدة وفق معطيات أشرفت عليها وزارة الداخلية ومصالح أخرى، بشكل أعطيت له أهمية كبيرة، ولكن، في كل مناطق المملكة سواء بالبادية أو الحواضر تعالت احتجاجات أصوات العديد من المواطنين بسبب عدم استفادتهم من قفة رمضان مؤكدين أن وضعهم الإجتماعي يستحق الدعم والإلتفاتة في هذا الشهر الكريم لكن ذلك لم يتحقق لهم، خاصة وأن هذا الدعم يتم بإشراف مباشر من ملك البلاد محمد السادس والذي يريد من هذه العملية أن تشمل كل المواطنين المحتاجين…

وككل أقاليم المملكة، بإقليم بنسليمان سجلت العديد من الحالات التي يحتم وضعها الإجتماعي الهش الإستفادة، لكن ذلك لم يتم وظل هؤلاء “المقصيون” يستشعرون الإقصاء بشكل غير عادل… إنه من السهل أن نشكر هذا المسؤول وهذا المنتخب خلال عملية توزيع الإعانة الرمضانية، ولكن ليس من السهل أن نوجه للبعض منهم انتقادات وهم يعلمون كل الحقائق في شأن أسماء تستحق الدعم لكنها لم تتوصل بقفة رمضان، لكون أسماء هؤلاء غير واردة في اللائحة الرسمية…

وهنا نتساءل: من يتحمل مسؤولية عدم توصل العديد من الفقراء لقفة رمضان؟ وماهي المجهودات التي من الممكن بذلها لاستكمال دعم كل من يستحق الدعم في هذا الشهر الكريم؟