التساقطات المطرية الحالية أعادت الأمل للمرتبطين بالقطاع الفلاحي واللحوم الحمراء لن تعرف الإنخفاض لهذا السبب…
حسن خليل
مع بداية شهر مارس استقر الوضع الفلاحي في صورة تدعو القلق، كيف لا وفي هذا الشهر اعتدنا رؤية الأرض خضراء تكسوها مختلف النباتات والأزهار والورود… لكن واقع حال بداية شهر مارس للسنة الحالية ارسل رسالة القلق للفلاح المغربي، كيف لايتم ذلك والأرض ظلت حمراء أو في لون اسود (حسب نوعية التربة)…
لكن منذ نهاية الأسبوع الأول من نفس الشهر (مارس 2025) عمت بلادنا تساقطات مطرية جد هامة غابت نسبتها عن بلادنا منذ أمد طويل… هذه التساقطات المطرية أعادت الأمل لكل المرتبطين بالقطاع الفلاحي بأن الواقع الفلاحي سيسترجع بعضا من حيوته وجماليته…
وبالتأكيد سيعود اللون الأخضر للمزارع وكل الأراضي وهو مايوحي بشكل مؤكد أن الفلاحة ستعرف انتعاشة جديدة ستساهم في انتظار حصيلة فلاحية تدخل الإطمئنان في مشاعر أهل البادية عامة والفلاح بشكل خاص…
لماذا لن تعرف اللحوم الحمراء الإنخفاض؟
من أجل الإجابة على التساؤل تواصلنا مع جزارين لهم تجربة ميدانية هامة، وهكذا تحدث أحدهم عن هذا الموضوع قائلا:”نحمد الله تعالى على خيره، وبلادنا تعرف تساقطات مطرية هامة، وإن التساقطات المطرية سيكون لها مفعول إيجابي على الفلاحة بصفة عامة والتي ستنتعش بشكل إيجابي، مع ان النباتات على اختلاف أنواعها ستعرف هي الأخرى انتعاشة هامة، وهذا العامل لن يجعل الكساب أو الفلاح مجبرا على بيع الماشية، وكل أنواع البقر والخروف، لكون الكلأ سيكون متوفرا، من هنا لن تعرف اللحوم الحمراء اي انخفاض مستقبلا…”.
جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
