المدرب الركراكي يسابق الزمن لإيجاد تشكيلة مماثلة لتشكيلة كأس العالم قطر 22… لكن المهمة ليست بالسهلة…
حسن خليل
إنه تساؤل منطقي يطرح نفسه :لماذا لم يحافظ المنتخب الوطني المغربي على نفس المستوى الكروي المتميز الذي ظهر به بنهائيات كأس العالم بقطر 22؟…
فهل التراجع شمل مجموعة من اللاعبين ام ان المدرب الركراكي فشل في تطعيم المنتخب بلاعبين جدد مؤهلين للحافظ على قوته و انسجام عناصره؟…
الجواب يشمل الجانبين، بحيث ان المدرب الركراكي إبان انه لايتوفر في “جعبته” على مجموعة من استراتيجيات اللعب، وأنه يعتمد على منهجية واحدة أصبحت “محفوظة” لدى كل خصوم المنتخب الوطني المغربي…
من هنا، تأكد أن المدرب الركراكي ليس من طينة المدربين الكبار الذين يقرأون المباراة ويقومون بوضع تكتيك مضاد قادر على إعطاء نتائجه على كل الواجهات…
من جهة أخرى، إن اللاعبين المغاربة بالخارج لايتوفرون كلهم على مستوى متميز… والدليل انه استعصى على الركراكي تعويض قلب الدفاع سايس الذي يشرف على التقاعد… استعصى عليه تعويض زياش بالرغم من عدة سلبيات لايريد التخلص منها…
اليوم هل ينجح الركراكي في بناء منتخب وطني قادر على التنافس على الفوز بكأس أفريقيا…
إن المنطق يفرض على المنتخب الوطني المغربي التنافس على لقب كأس أفريقيا 2025، لكون هذه المنافسة ستجرى ببلادنا وأمام الجمهور المغربي و للمنتخب الوطني المغربي معادلة توهلة للتنافس على هذا اللقب كونه أنهى بطولة كأس العالم الأخيرة في المركز الرابع…
فهل يكسب الركراكي هذا الرهان الغير السهل بالرغم من كل المعطيات المشار إليها أعلاه؟.