أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار / بالرغم من تواضع عطائه واحتجاجات الجماهير على مردوديته… فوزي لقجع يواصل “الدفع” بالمدرب الركراكي!!!!

بالرغم من تواضع عطائه واحتجاجات الجماهير على مردوديته… فوزي لقجع يواصل “الدفع” بالمدرب الركراكي!!!!

حسن خليل

لثاني مرة يجد المدرب الركراكي الحماية والمساندة الغير المبررة من فوزي لقجع رئيس جامعة كرة القدم… فالمرة الأولى تمت عقب المشاركة المتواضعة للمنتخب المغربي بنهائيات كأس أفريقيا والتي كذبت تعهدات المدرب الركراكي والذي اعطي حينذاك وعدا للجماهير المغربية بأن محطة نصف نهاية كأس أفريقيا ستكون هي أقل إنجاز سيدافع عنه، لكنه فشل في ذلك…

وبالرغم من غضب الرأي العام المغربي خرج فوزي لقجع ببلاغ مساندة ودعم للمدرب الركراكي عبر تمديد فترة عقده… واستمر الركراكي في تسجيل العديد من الأخطاء والخطوات الفاشلة، وإن النتائج التي حققها المنتخب المغربي بعد محطة كأس العالم بقطر 22 كانت باجتهادات خاصة من اللاعبين والذين هم بالتأكيد نجوم كبار قادرين على تسجيل نتائج جد هامة وإن كانت خطط لعب الركراكي لاتساعدهم على عطاء كروي احسن…

استمرار فشل خطط الركراكي متواصلة

لقد فشلت منهجية خطط المدرب الركراكي في العديد من المباريات سواء الودية أو الرسمية، وكان آخر نموذج لهذا الفشل تم خلال كل من لقاء المنتخب المغربي أمام النيجر وكذا أمام تنزانيا، بحيث ان الجماهير المغربية داخل الملعب وخارجه عبرت عن غضبها من تواضع المستوى التقني والتكتيكي للمدرب الركراكي وأصبحت تطالب بإبعاده حاليا من تدريب المنتخب المغربي وتعويضه بمدرب جديد له تجربة كافية من العطاء ومؤهلات تقنية قادرة على حسن استغلال كفاءات نجوم المنتخب المغربي…

فوزي لقجع رئيس الجامعة يتدخل مرة أخرى و”يدفع” بالمدرب الركراكي نحو البقاء بمنصبه

بعدما تعالت احتجاجات الجماهير المغربية صوب تواضع عطاء المدرب الركراكي، تدخل مرة أخرى فوزي لقجع وشكل له “حماية” من هذه الإحتجاجات وقرر دعمه من جديد قصد مواصلة تدريب المنتخب المغربي… وعلينا أن نتساءل: ماهو السر في دعم فوزي لقجع للمدرب الركراكي بالرغم من تواضع عطائه وبالرغم من احتجاجات الجماهير على فشل منهجية خططه؟.

عن admin

شاهد أيضاً

مهرجان بنسليمان… تم تصويب اتجاهنا عبارات السب والقذف والتحقير من طرف من يسمي نفسه صحفيا وكاتبا واستاذا ونقابيا وزجالا…!!!!

حسن خليل لست من هواة “لمعاطية” وتبادل الكلام الساقط على طريقة “كسالات الحمام”… ولكن حينما …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *