
شمس… هو الولد الوحيد للراحلة نعيمة سميح هو في وسط الصورة وعلى يمين الصورة والده مصطفى بلقاضي (الزوج السابق لنعيمة سميح) والذي توفي قبل ثلاث سنوات ودفن كذلك بمقبرة بنسليمان
حسن خليل
بعد صلاة الجنازة، تم نقل جثمان الراحلة نعيمة سميح من تراب جماعة المنصورية حيث كانت تقيم إلى المقبرة الجديدة المتواجدة بتراب ضريح سيدي امحمد بنسليمان… وإن جنازة الراحلة نعيمة سميح رافقتها عدة ملاحظات، منها:
1_ تساءل مشيعو جنازة الراحلة نعيمة سميح عن الغياب الغير المبرر للفنانين المغاربة (مع حضور بعض الأسماء الجد القليلة)، فهل هذا الغياب هو تأكيد لغياب تلاحم الفنانين المغاربة وهم على قيد الحياة لتأكيده حينما يتوفى أحدهم؟
2_ تم دفن الراحلة نعيمة سميح بالمقبرة الجديدة ببنسليمان، مع العلم أن هناك مساحات بالمقبرة القديمة يتم بها دفن أسماء ذات “وزن خاص” وكان آخر إسم تم دفنه بالمقبرة القديمة هو والد رشيد الطالبي…
3_ تساؤلات طرحها مجموعة من الفعاليات عن أسباب غياب اية مبادرة بدفن الراحلة نعيمة سميح بالمقبرة القديمة وان كان عملها في الدنيا هو الذي ستساءل عنه أمام الله عز وجل… فهل عملية الدفن في أماكن خاصة أصبحت هي الأخرى تحتاج للنفوذ؟
4_ إن القيمة الفنية للراحلة نعيمة سميح كانت تستحق جنازة مهيبة بحضور أسماء وأسماء… ولكنهم غابوا لأسباب غير واضحة، إنها رسالة واضحة أن الإنسان مطالب بأن يعمل لآخرته بكل مااوتي من جهد بتنفيذ ماامرنا به الله عز وجل، وإن الراحلة نعيمة سميح كانت مثالا للسيدة الصالحة الكريمة وذات الأخلاق الحسنة… من هنا على أي فرد منا أن لايجعل من العلاقات “رأس مال”… فالدنيا لاتساوي شيئا…