مشهد من فضاء صلاة العيد بمحيط غابة بنسليمان…
حسن خليل
إذا كانت انتقاداتنا متواصلة لواقع مدينة بنسليمان فليس ذلك بمثابة نظرة تشاؤمية أو هو نقد سلبي، بل هو واقع يتحدث عن نفسه، ولا سبيل للرجوع للمشاريع المتوقفة ووضع المدينة الغير المنظم بداية من الشارع الرئيسي الذي تحتله عشرات سيارات الأجرة متخذة إياه محطة توقف خارج المدار القانوني… أضف إلى ذلك الحدائق التي “طارت” ازهارها و ربيعها… أما حقيقة التنمية فذلك امل ظل معلقا ولازال إلى اليوم غائبا…
فضاء صلاة العيد يثير استياء المصلين….
إن اختيار فضاء لأداء صلاة العيد بمحيط غابة بنسليمان يجب أن يعاد فيه النظر، بحيث لاتمنحه بعض الإهتمامات إلا كلما حان وقت صلاة العيد، والكل يتساءل: لماذا لايتم إحداث مصلى عصرية بشكل منظم ومهيكل بخلاف ماهو كائن حاليا، حيث أن المصلين ظلوا مشتتين في صلاة يوم العيد بيومه الإثنين في مساحات متعددة انطلاقا من محيط مركز التكوين المهني ومركز استقبال الشبيبة والرياضة في فضاء من دون افرشة…
وإن الذي أثار استياء المصلين هو “مكبر الصوت” الذي كان يردد صوت خطيب صلاة العيد، وكانت خطبته غير مسموعة، في وقت انه كان من اللازم إحداث العديد من قنوات الصوت بكل جنبات فضاء صلاة العيد…
جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
