الرئيسية/أخبار/حديث عن خلافة لحسن لشكر لأبيه إدريس لشكر في منصب الكاتب الأول للحزب… هل اختفت كل الكفاءات الإتحادية؟
حديث عن خلافة لحسن لشكر لأبيه إدريس لشكر في منصب الكاتب الأول للحزب… هل اختفت كل الكفاءات الإتحادية؟
على يمين الصورة لحسن لشكر الإبن وعلى يسار الصورة إدريس لشكر الأب…
حسن خليل
إنها ثلاث ولايات متتالية قضاها إدريس لشكر في منصب مسؤولية زعيم حزب الوردة، وكانت هذه المهمة التي امتدت لسنوات عديدة سببا في غضب وامتعاض عشرات الإتحاديين الذين فضلوا وضع حد لنشاطهم الحزبي بإيمان منهم أن ثلاث ولايات لنفس المسؤول الحزبي هو ضرب للديمقراطية الداخلية وضرب لمبدإ التناوب في مسؤولية الحزب…
اليوم، أصبح “شبه مستحيل” على إدريس لشكر أن يواصل مسؤوليته في منصب الكاتب الأول للحزب لكون ذلك سيقضي على مكونات ماتبقى من المساهمين في حياة حزب كبير تراجع تنظيمه يشكل مهول خلال العقدين الأخيرين…
وفي ظل هذا القرار تتحدث مصادر قريبة من محيط إدريس لشكر انه يفكر بجدية بأن يسلم مهام مسؤولية الحزب لابنه لحسن لشكر…
فهل من ردود فعل مدعمة لهذا القرار ام ان هذا التوجه سيخلق أزمة غير مسبوقة في حزب ظل التراجع التنظيمي ينهك مساره؟