
الراكراكي مطالب بتجاوز أخطائه… وإن بدعم الجماهير المغربية والمؤهلات التقنية لأغلب اللاعبين ينجح المنتخب المغربي في ضمان التأهل لنهائيات كأس العالم…
حسن خليل
في ليلة يومه الثلاثاء 25 مارس وبالملعب الكبير بوجدة سيخوض المنتخب المغربي لقاءا حاسما أمام منتخب تنزانيا، لكون تحقيق الفوز سيرفع من حظوظ المنتخب المغربي نحو الإقتراب من ضمان التأهل لنهائيات كأس العالم 2026، ستكون هي السابعة في تاريخ تواجد المنتخب المغربي بهذه النهائيات وذلك بعد ست نهائيات وهي في النهائيات التالية:
1998/1994/1986/1970
2018/2022
وخلال هذه النهائيات من منافسات كأس العالم لابد من التوقف في محطتي 1986و2022… ففي 1986كان المنتخب المغربي اول منتخب عربي وأفريقيا يصل إلى الدور الثاني من هذه النهائيات… وفي محطة 2022 حقق المنتخب المغربي أفضل إنجاز َهو يصل إلى المربع الذهبي محتلا المركز الرابع….
كل المغاربة في مساندة المنتخب المغربي لضمان التأهل وملف الراكراكي سيناقش فيما بعد…
بالتأكيد، إن الجماهير المغربية كعادتها ستكون في دعم ومساندة المنتخب المغربي أملا في ضمان تأهله لنهائيات كأس العالم المنظمة في 2026 والتي ستنظم بشكل ثلاثي مابين: أمريكا والمكسيك وكندا…. فيما يخص المدرب الراكراكي فإن شباكه تلقت عدة ملاحظات وإن الوقت الحالي غير مناسب للحديث عنها…
ملحوظة : إن فوز المنتخب المغربي أمام تنزانيا ( إن تحقق هذا المساء) لايعني تأهل المنتخب المغربي بشكل رسمي… بل لازال الأمر يتطلب مراجعة نقط المنتخبات التي اعتذرت عن خوض هذه الإقصائيات وتحقيق فوز آخر للإطمئنان بشكل نهائي…