في يوم عيد المرأة… من واجب المجتمع أن يستحضر معاناة المرأة المغربية من الطلاق والإنقطاع عن الدراسة والبطالة…
حسن خليل
إن أهم احتفال بعيد المرأة المغربية هو أن تتظافر مجهودات كل مكونات المجتمع المغربي من: ممثلي الإعلام والمجتمع المدني ومختلف المسؤولين والفعاليات الوازنة في المجتمع المغربي من النخب المثقفة على وجه التحديد… أن تتظافر جهود كل هذه الطاقات بأن يتم الحد من النسب المرتفعة المقلقة لظاهرة الطلاق وان يسارع الجميع إلى البحث عن أسبابه الحقيقية والعمل على إيجاد الحلول منذ بداية الخلافات وان تتم معالجة المسببات والتي هي مشاكل اقتصادية بالدرجة الأولى… وأن تتظافر جهود كل هذه الطاقات بأن يتم الحد من النسب المرتفعة لانقطاع فتيات بلادنا عن الدراسة، لكون الإحصائيات الرسمية تؤكد أرقاما جد مقلقة… وأن تتظافر هذه الطاقات في الحد من النسب المرتفعة المسجلة في عدم تشغيل الفتيات والمرأة المغربية بتلك النسب المتوازنة (ظاهرة البطالة)، وبشكل خاص الحاصلات على شواهد جامعية وديبلومات…
إنه لمن المخجل أن نجد فتاة حاصلة على الإجازة وتشتغل كنادلة بمقهى أو في وحدة صناعية وكأنها لم تدخل قطعا إلى المدرسة وهي حاصلة على شهادة الماستر!!!! إنها رسالة وجب التقاط مضمونها بما يلزم من عناية، لكونها تخدم المرأة والفتاة المغربية… وكلما نجحت المرأة المغربية نجح المجتمع المغربي…