محتوى التفاهات الذي شمل مختلف مواقع التواصل الإجتماعي امتد إلى السيتكومات الرمضانية!!!!
حسن خليل
أصبح من المسلم به أن مواقع التواصل الإجتماعي أصبح يعج بمحتوى كل أنواع التفاهات… كيف لا والكل أصبح طبيبا يعطي الوصفات العلاجية لكل أنواع الأمراض وهم ليس بينهم وبين عالم الطب إلا الخير والإحسان… وليس الطب وحده الذي يتعرض للتشويه بمواقع التواصل الإجتماعي فهناك التعليم والسياسة والدين والرياضة… وذلك بحثا عن مداخيل مالية والشهرة من “لاشىء…
وإن التفاهة لم تتوقف عند مواقع التواصل بل امتدت إلى السيتكومات المتلفزة والتي حلت َمحل الإنتاج الفكاهي والفني المتميزين للزمن الجميل….
اليوم، شملت التفاهة َختلف السيتكومات “التمثيلية”، كيف لا ونجد ممثلا يقوم بدور زوج يبكي بسبب مولوده الصغير!!!! ويتشاجر مع صهره بسبب الإكثار من زيارته لأخته… بالتأكيد، إنه منتهى التفاهة!!!!