يومه الأحد… منتصف شهر رمضان… أجيال سابقة تستحضر ذكريات لم تعد حاضرة اليوم…
حسن خليل
بحلول يوم الأحد 16مارس 2025 يكون المغاربة وصلوا إلى منتصف شهر رمضان… وكل الآمال أن يتقبل الله من الجميع كل الأجر والثواب… إن الأجواء الرمضانية الحالية تشكل لدى أجيال سابقة العديد من المفارقات مقارنة مع أشهر رمضان في فترة السبعينات و الثمانينات مابعدها بقليل…
ففي الحواضر كانت دوريات كرة القدم لفرق الأحياء تستقطب المئات من المتفرجين وتبرز العشرات من المواهب الكروية… وبالبادية كان الجو الرمضاني لايخضع إلى السهر إلى أوقات متأخرة من الليل، بل يتم تقسيمه إلى نصفين… نصف مابعد الفطور وأداء الصلاة والخلود للنوم ثم النهوض مجددا لتناول وجبة السحور وأداء الصلاة والسعي للعمل…
إنها ذكريات تفوقت عبر مختلف فصول السنة وكان لشهر رمضان نكهة خاصة في فصل الصيف وإن كانت الحرارة تشكل بعض المتاعب لكل المرتبطين بالعمل في الحقول الفلاحية…
اليوم… تغير نمط الحياة ونمط قضاء شهر رمضان… ونتمنى للجميع أجر ثابت بتوفيق من الله عز وجل…