إقليم بنسليمان… ماذا تحقق بجماعة موالين الواد التي زارها رئيس الحكومة عزيز أخنوش مع بداية الولاية الحالية؟
حسن خليل
مع بداية الولاية الحالية وحينما زار عزيز أخنوش جماعة موالين الواد بإقليم بنسليمان للإشراف على تدشين مركز صحي ذو تكلفة مالية جد متواضعة وذو الخدمات الصحية الجدالمحدودة كان الهدف من هذه الزيارة إرسال عدة رسائل واضحة المعالم، ذلك أن رئيس جماعة موالين الواد( ياسين عكاشة) والذي هو في نفس الوقت يمثل إقليم بنسليمان بالبرلمان هو واحد من المقربين حزبيا للأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار (أخنوش) وبالتالي سيكون داعما مباشرا لهذه الجماعة الفقيرة والتي تفتقر للعديد من المطالب الأساسية وفي مقدمتها مقر للجماعة بمرافق عصرية وبمكاتب فسيحة، بينما تظل هذه الجماعة تعتمد على مقر جد متواضع ولايتناسب والسمعة التي تحضى بها هذه الجماعة…
وتظل مطالب جماعة موالين الواد لاتتوقف فقط على مقر للجماعة بشكل متطور ولكن هناك مطالب عديدة تظل غائبة بالرغم من نفوذ الرؤساء الذين تعاقبوا على تسيير هذه الجماعة…
فكيف لاتتوفر هذه الجماعة على مركز حضري متطور يضم العديد من المرافق من نظير :دار للشباب ونادي نسوي وقاعة للمجال الثقافي بها فضاءات للإعلاميات تحت إشراف مؤطرين مختصين، فضلا عن ملاعب رياضية ذات تجهيزات عصرية…
ويضاف إلى هذه المطالب التغطية الشاملة للشبكة الطرقية المجهزة والمرصفة لتكون شاملة لكل تراب موالين الواد…؟.
لقد تم الحديث سابقا عن مشروع منطقة صناعية وتم الحديث عن مشروع ضخم بقيمة خمسة ملايير(الخيول والتكوين…)… فهاهي الولاية على وشك الإنتهاء ولاشيء تحقق من هذه المطالب…
لذا فإن زيارة الوزير الأول لمنطقة موالين الواد لم تكن ذات أبعاد تنموية بل لها غاية إشارة واضحة أرسلت لجهات معينة، ذلك أن رئيس جماعة موالين الواد هو إسم له علاقة وطيدة مع رئيس الحكومة…!!!!
جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
