إقليم بنسليمان وهو ينخرط في أجواء التحضير لمحطة كأس العالم 2030… هل هي إشارة واضحة بالطي النهائي لصفحة الفساد الإنتخابي؟
حسن خليل
هل غاب حظ مدينة بنسليمان لعقود وسنوات وسيبتسم لها بمناسبة محطة كأس العالم 2030؟… بالتاكيد نعم، لكون إقليم بنسليمان لم يشتهر إلا بالفساد الإنتخابي بعدما تمت به إعادة الإنتخابات البرلمانية سبع مرات بسبب تزوير الإنتخابات أو وفق أسباب تدليسية وغير نزيهة…
لكن، اليوم، جاءت محطة كأس العالم 2030 لتمنح لهذا الإقليم “المهمش” تنمويا فرصة مواتية لتنميته… كيف لا وبتراب إقليم بنسليمان يتم حاليا بناء أكبر ملعب من بين كل الملاعب المرشحة لاحتضان نهائيات كأس العالم 2030… ومن أجل ذلك سيستفيد هذا الإقليم من عدة قرارات تنموية لم يكن يحلم بها ولو بعد قرن من الزمن…
ومن بين هذه القرارات الإسراع بتوفير حافلات نقل عصرية وذات تجهيزات متطورة… وإنجاز خط القطار السريع بتراب هذا الإقليم وتوفير محطة سيتوقف بها… وإنجاز طريق سيار جديد… ومشاريع سياحية وتوفير العديد من المرافق الجديدة مرتبطة بعدة خدمات…
وبالرجوع لمدينة بنسليمان، فليس تحرير الملك العمومي وحده هو من سيصنع تمدن وتقدم هذه المدينة… فهي في حاجة الهيكلة شاملة… تشمل شوارعها وأزقتها وأسواقها الحضرية وحدائقها الخضراء ووسائل نقلها العصرية والرفع من مجالها الإقتصادي بخلق منطقة صناعية توفر مئات فرص العمل…
وكلما حضرت هذه الإنجازات واكتملت يستشعر سكان هذه المدينة ان مدينتهم فعلا أصبحت في مستوى مسايرة حدث كأس العالم 2030…؟