
البناية الحالية للمحكمة الإبتدائية بالمحمدية تعاني من ظاهرة الإكتظاظ… وكل مكونات هذه المحمدية تتطلع إلى الإنتقال للعمل بالبناية الجديدة المرتبطة بالطبع بالمحكمة الإبتدائية…
حسن خليل
منذ عدة سنوات ظلت بناية المحكمة الإبتدائية بالمحمدية تشكل محنا معنوية لكل العاملين بها نتيجة الإكتظاظ الذي يشمل كل المكاتب والمرافق وهي حالات لاتسهل عمل كل المرتبطين بهذه المحكمة من قضاة َو موظفين ومحامين وعدول ومتقاضين…
وفي ظل هذا الوضع تعالت مطالب مختلف الفعاليات على اختلاف مهامها من أجل إحداث بناية جديدة لمحكمة أخرى تستجيب لمطالب لكل المرتبطين وتكون في مستوى مطالبهم… وبالفعل استجابت وزارة العدل لهذا المطلب منذ سنة 2021، حيث تم تخصيص فضاء فسيح مكون من مساحة شاسعة ستكون مؤهلة بأن تضم بناية وفق كل الطموحات والتطلعات…
ويتواجد مكان المحكمة الجديدة على الطريق المؤدية إلى منطقة “مونيكا” في اتجاه منطقة المنصورية…. ومن أجل تفعيل برنامج هذه المنشأة الجديدة، تم تخصيص برنامج خاص لزيارة فعلية لوزير العدل والذي أشرف على وضع الحجر الأساس لهذه البناية، لك في صيف 2021…وتم ذلك على أساس أن البناية ستكون جاهزة بعد 18 شهرا بمعنى سنة ونصف…
اليوم نحن على مقربة من صيف 2025… بمعني انه مرت اربع سنوات على حدث التدشين، لكن الملامح الحقيقة البناية هذه المحكمة لم تظهر بعد… وإن الرأي العام بمدينة المحمدية عامة وكل المرتبطين بمحكمة المحمدية يتساءلون: ماهي أسباب هذا التأخير في عدم إنجاز بناية محكمة المحمدية وفق المدة التي كانت مسطرة لها؟.