
على يمين الصورة.. باشا بوزنيقة وهو يقود حملات تحرير الملك العمومي ببوزنيقة… لكن هناك عدة نقط غير قانونية تنتظر دورها…
حسن خليل
لن أكون من فصيلة من أكثروا في مدح السيد الباشا، هذا المدح الذي أثار انتباه الرأي العام المحلي والإقليمي، لكون قيام أي مسؤول بماتفرضه مسؤوليته هو أمر طبيعي…وفي السياق الموازي لذلك، لاينكر اي احد ان العديد من الخطوات التي تمت لحد الآن في سياق تحرير الملك العمومي بمدينة بوزنيقة كانت موفقة، لكن، في يومه الأربعاء 16 أبريل تواصلت معنا عدة فعاليات غيورة عن المصلحة العامة ومنحتنا لائحة تضم عدة حالات هي في عمق تراب الملك العمومي وتستوجب تطبيق القانون في شأنها، ومن بين هذه الحالات، البعض منها تنال “حماية” من جهات نافذة… اتمنى من السيد الباشا أن يواصل تحرير الملك العمومي وفق مسطرة سليمة ومن دون غض الطرف عن هذه الحالة أو حالات أخرى…
وإن تأكيدنا عن تطبيق مسطرة تحرير الملك العمومي بشكل نزيه هو خدمة للصالح العام وتفاديا لردود فعل سلبية من شأنها أن تضعف من قيمة المجهودات الكبيرة التي بذلت في سباق إنجاح برنامج الملك العمومي بشكل متميز… ولا أحد سيكون بإمكانه الحديث عن نقائص تحرير الملك العمومي طالما ظلت مسطرة تطبيقه سليمة مائة بالمائة…