ببنسليمان وبوزنيقة… الساكنة تواصل إحصاء الحالات التي لم تشملها حملة تحرير الملك العمومي وفعاليات تؤكد “سنفضح جميع الخروقات”…

حسن خليل

بإقليم بنسليمان… وفي سياق الحملة المرتبطة بتحرير الملك العمومي تركت المنهجية المتباينة مابين باشا بنسليمان وباشا بوزنيقة تساؤلات عديدة، منها : كيف اختار كل واحد من المسؤولين الإثنين المشار إليهما منهجية مختلفة عن الآخر؟ وكيف لم يتم عقد اجتماع رسمي بمقر عمالة بنسليمان وتوضع فيه النقط على الحروف وذلك لغاية أن تمر هذه الحملة من دون تعسفات ومن دون مشاكل ومن دون استثناءات “ذوي النفوذ أو المقربين من هذا المسؤول أو حالات أخرى…”

اليوم، ماذا يحدث؟

اليوم، تواصل شرائح عديدة من ساكنة مدينتي بنسليمان وبوزنيقة تتبع مجريات حملة تحرير الملك العمومي، وإن عامل الإنتقادات يظل حاضرا، لكون جانب التساهل يظل حاضرا مع فئة وجانب التعسفات يطل حاضرا مع فئة أخرى، مع ان فعاليات مختلفة من تجار وأصحاب المقاهي وممثلي المجتمع المدني يتابعون حملة تحرير الملك العمومي بأهمية كبيرة، وذلك بأمل أن تكون المسطرة القانونية موحدة وشاملة وبعيدة عن المحسوبية والزبونية، وفي نفس السياق هناك حديث عن وجود حالات لم تشملها قرارات لجنة تحرير الملك العمومي سواء بمدينة بنسليمان أو ببوزنيقة، وإن فعاليات تؤكد: “إنا منضبظين للمسطرة القانونية المرتبطة بتحرير الملك العمومي، ولكننا سنفضح جميع الحالات التي سيتم استثناؤها من قرارات الملك العمومي وسنضع ملفاتها على مكاتب مختلف المسؤولين مركزيا…”.