لماذا يفكر رئيس الجماعة في سلبيات التراخيص التي منحها للعديد من الجزارين بعدة أحياء المدينة؟
حسن خليل
بشكل يدعو للإستغراب أصبح رئيس جماعة بنسليمان مخالفا لاقتراحات السلطات المحلية بعدما كان آخر واحد يتوقع منه ولو أداء ملاحظة هامشية… وإن التضامن “المثير” الذي ابانه محمد جديرة مع تجار المارشي آثار نقاشا مثيرا عن السبب الحقيقي في هذا التضامن… وعلينا أن نتساءل: لماذا أعلن رئيس جماعة بنسليمان تضامنه مع تجار المارشي في الدقيقة 90 وذلك في انتظار دقائق الوقت الضاىع لترحيل بناية المارشي؟. فأين كان اهتمامه خلال باقي الدقائق؟…
اليوم، أصبح القرار جاهزا ولاتراجع عنه، ولو كان رئيس الجماعة بمقدوره تغيير القرارات لتدخل حينما كشرت “الجرافة عن أنيابعا وأخذت في تكسير واجهات المقاهي بشكل بعيد عن لباقة تحرير الملك العمومي، فحينذاك لم يكن له أي موقف أو قرار ولو بالتقدم بملتمس قصد إخبار التجار وأصحاب المقاهي بتحديد موعد لبداية تحرير الملك العمومي…
من خلاف الرئيس مع المعارضة إلى الخلاف مع السلطات هل هي بداية النهاية؟
اليوم، سيتم طرح نقطة ترحيل المارشي في نقطة ضمن جدول أعمال دورة استثنائية، وهنا سيجد رئيس الجماعة كل الحرج، فهل سيرضى مقترح السلطة بترحيل المارشي أم سيستحيب لرغبة تجار المارشي الغاضبين عليه بعدما فشل في الوفاء بوعده؟. بالتأكيد، سيكون الرئيس موافقا على مقترح السلطات والتي لم تسرع بعزله منذ “زمان” خاصة وأن هناك مايثبت التأشير على مسطرة عزله…
إضاءة
لماذا لم يفكر رئيس جماعة بنسليمان في مستقبل تجار المارشي وهو يشرف شخصيا على الترخيص لعدد مثير من محلات الحزارة بمختلف أحياء المدينة؟
جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
