
هل يتدخل عامل بنسليمان للحسم في ملف “المارشي” من خلال إحداث بناية عصرية جديدة ذات فضاء فسيح؟
حسن خليل
منذ ولاية ونصف وهو في منصب رئاسة الجماعة، تحولت اليوم مواقف رئيس جماعة بنسليمان من “قبول” كل الإقتراحات المؤشر عليها من السلطات إلى “مرحلة لبلوكاج”، وهذا ماتأكد حاليا، حيث متذ أكثر من أسبوع ورئيس الجماعة لم يتخذ أي قرار (بمعية من يثق في الإستشارة معه) في شأن نقط الدورة الإستثنائية المرجح عقدها خلال الأيام القليلة القادمة، وإن السبب الرئيسي في هذا “المخاض العسير” يعود إلى نقطة تنقيل المارشي إلى البناية الجديدة التي توجد بالقرب من إدارة الضمان الإجتماعي…
وهكذا، فالرئيس سبق له أن قدم وعود انتخابية لتجار المارشي، من أهمها “إن المارشي لن يتم تنقيله وسيتم إصلاحه”… لكن قرار ترحيل نفس المارشي هو مؤشر عليه من طرف لجن أشرفت منذ مدة على رسم هيكلة جديدة لمدينة بنسليمان، ومن أهمها خلق طريق مزدوجة بشارع الحسن الثاني وخلق مساحة فسيحة مكان “المارشي” مع إحداث نافورة عصرية…
اليوم… من ستكون له الكلمة الأخيرة اتجاه “المارشي”؟
إن ملف المارشي الحالي والجديد خلق أزمة مابين السلطات والمنتخبين وتجار المارشي… فكل طرف له مقترح وكل طرف متشبت به… والجديد في هذه المقترحات أن تجار المارشي يطالبون بإحداث سوق حضري عصري فسيح ويضم كل المرافق اما المارشي الجديد فهو “فضيحة عمرانية” تفرض فتح تحقيق في شأنها…