خلال ولاية الحكومة الحالية… النقابات تمنى بخيبة امل متعددة الأوجه ، فهل تضاف لها نكسة جديدة بمناسبة فاتح ماي 2025…؟
حسن خليل
خلال ولاية الحكومة الحالية انخفضت شعبية النقابات إلى درجة قريبة من الصفر… كيف لا والنقابات فشلت في رفض القانون الجديد للإضراب؟
كيف لا والنقابات لم تعد قادرة على فرض قوتها لكي تجد الحكومة نفسها مجبرة على فتح حوارات مستعجلة والبحث عن الحلول؟ كيف لا والحكومة الحالية لم تنفذ العديد من الإتفاقيات المصادق عليها؟…
في ظل هذه النكسات والإنتكاسات المتعددة، وجدت النقابات نفسها مرغمة على الإستجابة لدعوة الحكومة إلى طاولة الحوار في آخر أيام شهر أبريل وذلك قصد الحديث عن بعض مطالب عيد الشغل والذي يكون عادة هو عيد الطبقة العاملة حيث تنتظر خلال هذه المحطة تحقيق عدة مطالب مادية بالخصوص طالما انتظرت تنفيذها…
لكن، إن الدعوة للحوار بهذه السرعة وفي هذه التوقيت “المحرج” يوحي أن النتيجة من هذا الحوار الإجتماعي لن تكون عند ظن الطبقة العاملة وبالتالي ستشكل للنقابات انتكاسة جديدة، وإذا قامت بالإحتجاح فالقانون الجديد للنقابات سيكون على استعداد لتنزيله على أرض الواقع!!!!