حسن خليل
في ختام الحوار الإجتماعي الذي تم مابين الحكومة والنقابات في الدقيقة 90 من شهر أبريل، تمت ديباجة بلاغ بمعطيات مفصلة ، لكنها تحدثت عن ماتم تحقيقه في الماضي القريب…
وتم إعطاء وعود جديدة للمستقبل البعيد… أما الحديث عن الحاضر فلاشيء تحقق وهو مايؤكد أنه سيكون عيد من دون فرحة… كيف لا والعديد من المطالب ظلت معلقة سواء بالنسبة لموظفي القطاع العام أو القطاع الخاص او شريحة المتقاعدين والتي يظل الإهمال يلف ملفاتها ومطالبها… وفي عهد الحكومة الحالية بشكل خاص: كل عيد الشغل والوعود حاضرة و المكتسبات غائبة…

لماذا التزمت النقابات الصمت وهي لم تنجح في تحقيق مطالب الطبقة العاملة في أهم عيد سنوي تحتفل به؟واين هي انتقادات بعض “زعماء النقابات” للحكومة؟
جهة بريس موقع إخباري إلكتروني