
كاميليا موجود… فضلت الخلود للراحة بعد سنوات من المسؤولية في قطاع الشباب…
حسن خليل
ارتبط إسم كاميليا موجود بقطاع الرياضة والشباب لسنوات عديدة… وكانت مثالا للمسؤولة التي منحت للمسؤولية كل ماتستحق من عناية واجتهاد وتضحية… ولم تكن وحدها في هذه المواصفات، بل كان يساعدها طاقما من الأطر المتمرسةو الجادة والمجتهدة… وبالرغم من قلة العدد إلا أن الفعالية كانت حاضرة، ولايمكن عدم ذكر عبد الكبير العكري الذي كان يشكل مع كاميليا ثنائيا منسجما في خدمة القطاع بالرغم من عدة عوائق ومشاكل والتي لايمكن عدم الإعتراف بوجودها في قطاع الشباب… لكن الذي فاجأ الجميع هو إصرار المديرة الإقليمية لقطاع الشباب بإقليم بنسليمان بوضع نقطة نهاية لمسارها المهني قبل محطة التقاعد… وهنا لابد من وضع عدة تساؤلات عن أسباب هذا القرار الذي اتخذته كاميليا بهذه السرعة…
إنه اختيار يجب احترامه، لكن انسحاب كاميليا من منصب المسؤولية في هذا القطاع هو بالتأكيد سيحدث فراغا ملحوظا، لكون كاميليا كانت مثالا للتضحية والإجتهاد والعطاء بالرغم من وجود عدة إكراهات… فهل هذه الإكراهات هي التي دفعت كاميليا إلى المغادرة المبكرة لمنصب المسؤولية؟…
كل الأمل الصادق في أن تنعم كاميليا براحة مستحقة بعد سنوات عديدة من الكد والإجتهاد…