جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
الحارس شعيب كان له فضل كبير في فوز المنتخب المغربي باللقب الإفريقي
حسن خليل
بالرغم من أن الأمر يكلف ميزانية مالية هامة من خلال الاعتماد على لاعبين محترفين لهم تكاليف مالية غير عادية، فإن تحقيق النتائج الإيجابية يجعل كل فرد منا يتجاوز التوقف عند هذه النقطة، بل يركز على الحصيلة الإيجابية التي أصبحت المنتخبات الوطنية المغربية تحصدها خلال السنوات الأخيرة بفضل منهجية اللاعبين المحترفين في صفوف أندية كبرى بالديار الأوروبية بشكل خاص… وفي نفس السياق، تمكن المنتخب المغربي الفتيان (في سن أقل من 17 سنة) من تحقيق أول لقب إفريقي لهذه الفئة من فئات المنتخبات المغربية…
إضاءة…
نعم، إن المغاربة فخورون بهذه الإنجازات الهامة لكرة القدم المغربية على مستوى المنتخبات ولكن، لايجب أن يشكل هذا التوجه إهمالا لواقع كرة القدم المغربية على مستوى مختلف بطولاتها والتي تعيش اكواما من المشاكل…
المدرب نبيل باها أكبر مستفيد من اللقب الإفريقي…
بالتأكيد، إن المدرب نبيل باها يعتبر أكبر مستفيد من فوز المنتخب المغربي الفتيان من هذا اللقب الإفريقي، لكون باها كان رصيده من الألقاب خاليا وكان مساره في عالم التدريب بمثابة صفحة بيضاء…
اليوم، يمكنه أن يصنف نفسه مدربا كبيرا… إن الحظ يعاكس الإنسان في كل خطوات حياته، وقد يبتسم له بشكل غير متوقع كما حدث للمدرب باها…
اللاعبون المحترفون صنعوا للمدرب نبيل باها إسما “متالقا”… في قائمة المدربين
