الرئيسية/أخبار/من شغب الملاعب إلى شغب المدارس… ماهي الأسباب وماهي الحلول؟!
من شغب الملاعب إلى شغب المدارس… ماهي الأسباب وماهي الحلول؟!
حسن خليل
إنهما ظاهرتان أصبح من الصعب إطفاء شعلتهما الملتهبة من دون تظافر الجهود ووضع خطة عمل مرفوقة بعوامل ناجعة… فالظاهرة الأولى ترتبط بشغب ملاعب كرة القدم والظاهرة الثانية ترتبط بشغب المؤسسات التعليمية…. وإن الحديث عنهما يتطلب وضع النقط على الحروف من خلال الحديث عن الظاهرتين بما يلزم من وضوح ومصداقية…
وذلك من خلال الإجابة عن السؤال المحرج : ماهي الأسباب المتحكمة في تنامي الظاهرتين معا؟… إن الفئة المؤهلة للحديث عن الأسباب المتحكمة في الظاهرتين معا، هي تلك المرتبطة بعلم الإجتماع، لكون الظاهرتين لهما ارتباط وثيق بالمجتمع ومشاكله الإقتصادية والإجتماعية…
من بطالة والتعاطي للمخدرات والمعاناة من ظروف اقتصادية صعبة وظروف اجتماعية من طلاق الأبوين والمعاناة اليومية من أوضاع اجتماعية صعبة…
ماهي الحلول الناجعة للتصدي للظاهرتين معا…
إن الحلول تبدو جد معقدة وصعبة وتتطلب من عدة أطراف توحيد الجهود والإمكانيات البشرية والمالية والمعرفية قصد الوصول إلى النتائج المرجوة وإن كان الأمر يتطلب استراتيجية عمل تتطلب حيزا زمنيا هاما… فهل من انكباب على برنامج عمل مؤهل لرسم خطة عمل تضع حدا لهاتين الظاهرتين المقلقتين؟.
ملحوظة…
إن البعض يرى الحل في القرارات الزجرية وتطبيق قوانين جنائية ثقيلة… لكن الحلول الناجعة تبقى في علاج الظاهرتين بعقلانية بعيدة عن ذلك… وكلما كان إصلاح الأخطاء بالبناء تكون النتائج إيجابية وفعالة…