جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
حسن خليل
من المسلم به أن حزب الإستقلال بإقليم بنسليمان ظل حاضرا في المشهد الإنتخابي والسياسي بهذا الإقليم في الواجهة وبكل تفوق وذلك خلال العشرين سنة الأخيرة بشكل خاص…
لكن خلال الولاية الإنتخابية الحالية حدثت عدة مستجدات سلبية كان لها التأثير السلبي على تنظيم حزب الميزان بهذا الإقليم، ويمكن إجمال هذه المستجدات السلبية فيما يلي:
1_ إحالة مفتش الحزب المعطي البكري على التقاعد بعد وعكة صحية أثرت على حيويته ونشاطه ، وليس من السهل أن يتم استبدال الحاج المعطي بإسم يضاهيه في النضال والجرأة الديناميكية وحسن التواصل…
2_ قرارات العزل التي شملت قطبين من حزب الإستقلال، ويتعلق الأمر بكريمين رئيس جماعة بوزنيقة و العافيري رئيس جماعة المنصورية…
3_ مسؤولي حزب الإستقلال على المستوى المركزي سعوا إلى تعيين أسماء بعيده عن تنظيم الحزب إقليميا وهذا إشكال لايخدم التنظيم… فكيف لمسؤول حزب لايعرف منطقة أحلاف مثلا ومنطقة سيدي بطاش ومليلة أن ينجح في حسن التواصل مع مناضلي الحزب… لذا وجب منح المسؤولية لابناء الحزب الذين هم على دراية بمكونات الإقليم ومشاكل كل قطاعاته…
هل ينجح الإستقلالي مزور في وضع قطار حزب الإستقلال على سكته السليمة؟…
في يوم الإثنين 12 ماي، من المقرر أن يعقد حزب الإستقلال بإقليم بنسليمان دورته العادية إقليميا وسبشرف على هذه الدورة الإستقلالي مزور والذي هو َوزير الصناعة… وسيكون مزور أمام مجموعة من التحديات، بحيث ان هذه المحطة ستكون بمثابة امتحان صعب لحزب الميزان، بحيث ان اتخاذ قرارات حاسمة من دون مجاملات ومن دون عاطفة ستكون بداية جديدة لإشعاع هذا الحزب العتيد والكبير.. فهل يتوفق مزور في هذا الإمتحان؟
الأمين العام لحزب الميزان يتوسط ثلاثة أسماء استقلالية اعتراضتها عدة عقبات خلال الولاية الحالية: (المعطي البكري _الحاج العفيري _امحمد كريمين)
