المدرب الركراكي أصبح متضايقا من انتقادات الجمهور له… فهل كان من الضروري أن يصرح بذلك لجريدة “ليكيب الفرنسية؟!”.

حسن خليل

على المدرب الركراكي اي يكون أكثر سعادة من غيره من المدربين، لكون الإعلام المغربي لازال متساهلا معه، ولازال لحد الآن مسايرا لكل اخطائه وهفواته المتعددة، وبعكس ذلك الجماهير المغربية والتي يشهد لها بالتمكن من مجريات لعبة كرة القدم بأدق التفاصيل…

فهذه الجماهير هي على دراية كاملة من مؤهلات اي مدرب واي لاعب وطريقة اللعب… وإنها لاتبخل بالتضحية من أجل تشجيع المنتخب المغربي، والدليل تأكد خلال نهائيات كأس العالم بقطر 2022، فالجماهير المغربية انتقلت من كل جهات العالم نحو قطر لتشجيع المنتخب المغربي…

الركراكي ما بعد كأس العالم لقطر…

على المدرب الركراكي أن يكون متأكدا انه لم يعد محافظا على نفس العطاء التقني الذي برز به خلال نهائيات كأس العالم بقطر… وخلال مجموعة كبيرة من المباريات آثار غضب الجماهير المغربية من خلال الإعتماد على لاعبين لايستحقون حمل قميص المنتخب المغربي وقام تغييرات خاطئة ولم يعد متمكنا من فرض أي اسلوب لعب ناجع بصفوف المنتخب المغربي.

من هنا تعالت الإنتقادات، بل إن شريحة كبيرة من الجماهير المغربية أصبحت تطالب بإبعاد الركراكي من تدزيب المنتخب المغربي…

دوام الحال من المحال

على المدرب الركراكي أن يكون على بينة تامة بأن أي مدرب لايمكن له أن يظل في منصبه طالما طال الزمن، لهذا، فعطاد المدرب الركراكي لم يعد مقنعا… فلا مجال بالتضايق من الإنتقادات والتصريح بذلك الجرائد أجنبية مثل “ليكيب الفرنسية”