بإقليم بنسليمان… إشراف عامل الإقليم على أنشطة مرتبطة بمشاريع التنمية البشرية خيمت عليها أجواء توديعه لتراب هذا الإقليم…

عون سلطة برتبة شيخ بقيادة مليلة لحظة توديعه لعامل الإقليم سمير اليزيدي المنتقل لعمالة قلعة السراغنة…

حسن خليل

خلال فترة مسؤوليته بإقليم بنسليمان، خلصت عدة فعاليات وبشكل يطبعه الحياد والتجرد من أية ميولات حزبية أو نقابية أو إعلامية… بأن سمير اليزيدي عامل الإقليم لم يتوفق في اتخاذ مجموعة من القرارات شملت مجالات مختلفة منها عدم الحرص على إتمام المشاريع العديدة المتوقفة وعدم إنجاز مطالب عديدة لساكنة الإقليم…

وهذا أمر طبيعي يرتبط بعمل أي مسؤول فالكمال لله وحده… واختلفت معه هذه الفعاليات في تعامله مع مجموعة من المنتخبين وكذا مع شريحة من الأشخاص كانت لهم “مصالح خاصة” وهو ماشجعهم على الجري وراء تحقيق هذه المصالح الشخصية، مستغلين حسن تعامل العامل اليزيدي ..

ولكن إن الأمور التي اجمع عليها الكل بهذا الإقليم، كون سمير اليزيدي كان رجلا مثقفا ومتواضعا ومتسامحا وهذه صفات ظلت ملازمة لسلوك شخصه على امتداد سبع سنوات التي قضاها بإقليم بنسليمان…

وإن ماحدث خلال زيارته يوم الإثنين 19 ماي 2025 لجماعة مليلة أكدت تقدير كل شرائح هذه الساكنة لشخصه، حيث خيمت عبارات وداعه على أجواء النشاط الرسمي الذي أشرف عليه…

ويذكر، إن سمير اليزيدي سيلتحق خلال الساعات القليلة القادمة بعمالة قلعة السراغنة حيث تم تعيينه بها عاملا جديدا…