
فرحة الوزير بنسعيد (اتحاد يعقوب المنصور) ومحمد جودار (فتح سباتة) بتحقيق مكسب الصعود…
حسن خليل
هل عادت من جديد ظاهرة الجمع مابين المجال الرياضي والسياسي على غرار تجربة سابقة كانت حاضرة بقوة في عهد الملك الراحل الحسن الثاني…
فالكل يتذكر رؤساء الرجاء الذين تعاقبوا على كرسي الرئاسة، منهم عبد اللطيف السملالي و المعطي بوعبيد وعبد العزيز المسيوي…
وفيما بعد حسبان وبودريقة… وهناك أندية أخرى لها رؤساء يجمعون مابين الرياضة والسياسة… مثل : نهضة الزمامرة ( عبد السلام بلقشور) نادي الوداد (هشام أيت منا)… والأمثلة متعددة وكثيرة…
وبالرجوع إلى حصاد الموسم الرياضي الحالي، فإن رجال السياسة الذين يجمعون بها المجال الرياضي تفرقوا في تحقيق مطالب فرقهم من خلال الصعود…
والدليل يتجلى في فريق اتحاد يعقوب المنصور (الصاعد للقسم الأول الإحترافي) وفتح سباتة الصاعد للقسم الممتاز هواة… وإن َراد الفريق الأول الوزير بنسعيد(الأصالة والمعاصرة) ووراء الفريق الثاني محمد جودار (الإتحاد الدستوري).