حسن خليل
خلف تكريم سمير اليزيدي عامل إقليم بنسليمان انطباعا سلبيا لدى مختلف الفعاليات الحاضرة… وإن اسباب هذه الإنطباعات خلفها سوء التنظيم في كل مجريات تنظيم هذا الحفل من جهة وفشل بعض المنتخبين في القيام بالجانب التنظيمي الجيد من جهة ثانية ونجملها كل الهفوات فيما يلي:
1_ عدم فتح القاعة الفسيحة لعمالة بنسليمان في وجه الحضور باعتقاد من “خبراء التنظيم” أن الحاضرين سيكونون بالمئات والقاعة لن تتسع لهم وهذه تخمينات خاطئة ،حيث ظل الكل وقفا في صورة مشوهة ومن ضمن الواقفين لأكثر من ساعتين عامل الإقليم!!!
2_ غياب مقدم فقرات التكريم ، حيث كان التكريم على شكل مجمع “عشوائي” وكأننا في زردة في العالم القروي…
3ـ الكلمة الوحيدة التي ألقيت كانت من طرف رئيس المجلس الإقليمي، وهذا الأمر خلف غضبا كبيرا لدى الحضور، بحيث كيف منح هذا المنتخب لنفسه هذا الحق من دون باقي كفاءات إقليم بنسليمان…؟!
4ـ الجائزة الثالثة قدمها مجمد جديرة رئيس المجلس الجماعي لبنسليمان، وهل كان من الضروري وضع جديرة في هذا الترتيب أمام فعاليات أخرى بالإقليم منهم مستثمرون وفاعلون جمعيون نظفاء وأعيان الإقليم؟
5_ خلال هذا الحفل التكريمي تم إهمال أسماء َوازنة والتي توارت إلى الخلف من مستثمرين وفعاليات تشتغل في صمت ولها سمعة طيبة بحكم نظافة سلوكها وأخلاقها…
بخلاصة: إن سمير اليزيدي كان يستحق تكريما في مستوى أخلاقه وثقافته ، وكان على المقربين منه من السيد الكاتب العام ورئيس قسم الشؤون الداخلية أن يسهروا على تكوين لجنة من عدة كفاءات تكون بعيدة من المنتخبين وتكون في مستوى إنجاح هذا التكريم الذي عرف بكل أسف كل خطوات الفشل…

من الأسماء التي يشهد لها بحسن السلوك والسمعة الطيبة والتي حضرت هذا التكريم: الباشا عاطف لمنورو المستثمر محمد موصوف

صورة من مشهد حفل التكريم والذي كان على شكل “حلقة”
جهة بريس موقع إخباري إلكتروني