بنكيران واخنوش… منحت لهما مسؤولية رئاسة الحكومة… لكن النجاح لم يحالفهما… فما هو البديل؟
حسن خليل
بشكل غريب ومثير للإنتباه اشتد الصراع مابين عبدالإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ومابين عزيز أخنوش الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار… وعلينا أن نتساءل: كيف تحول هذا الصراع إلى تبادل السب والإهانات؟!…
ولماذا لم يكن الحوار مابين الطرفين هادئا ومعتمدا على الحلول القادرة على إخراج بلادنا من عدة أزمات، وهي أزمة تعليم وصحة وتشغيل واقتصاد وقوانين مرتبطة بالوظيفة ككل…
من منهما يصلح لرئاسة الحكومة؟
بكل تجرد ، إن الإسمين معا فشلا في تحقيق مطالب المغاربة، وفشلا في تفادي تطبيق القوانين الذي أضرت بمصالح شرائح كبيرة من المجتمع المغربي وبكل القطاعات…
ماهو البديل؟
إن الشعب المغربي يطمح بأن يرى وجوها جديدة في تسيير الحكومة… هذه الوجوه لها الكفاءة الأخلاقية والتعليمية المقترنة بالمهنية وحسن التدبير وذلك بأمل تحقيق المغاربة في كل المجالات والقطاعات…